بسبب مخاوف استغلال التحول الديني.. كنيسة إنجلترا تدرس تغيير قواعد دعم ورعاية طالبي اللجوء
بسبب مخاوف استغلال التحول الديني.. كنيسة إنجلترا تدرس تغيير قواعد دعم ورعاية طالبي اللجوء
تدرس كنيسة إنجلترا تحديث توجيهاتها لرجال الدين بشأن دعم ورعاية طالبي اللجوء، وسط مخاوف من استغلال الأشخاص الذين يسعون للبقاء في بريطانيا للتحول الديني.
وأصبح دور الكنيسة في نظام اللجوء في دائرة الضوء منذ أن أفادت وسائل الإعلام البريطانية أن الزعماء الدينيين ساعدوا رجلاً من أفغانستان تم رفضه في البداية باللجوء على البقاء في بريطانيا بعد أن تحول إلى المسيحية.
وتشتبه الشرطة في قيام الرجل الأفغاني، الذي مُنح حق اللجوء على الرغم من إدانته في حادث اعتداء الجنسي، بتنفيذ هجوم كيميائي مسبب للتآكل في جنوب لندن أدى إلى إصابة عدة أشخاص بجروح خطيرة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال مارك شيرد من مجلس الأساقفة يوم الجمعة ردا على سؤال حول هذا الامر إن "التوجيهات المتعلقة بدعم طالبي اللجوء خضعت للتدقيق علنا، وبالتالي داخل الكنيسة في الآونة الأخيرة".
وأضاف "لقد تغير الكثير في تشريعات وسياسات اللجوء في السنوات الأخيرة، ولذا فإن التحديث قيد النظر".
وردا على ردود الفعل العنيفة في أعقاب الهجوم الكيماوي، قال ويلبي، الزعيم الروحي للطائفة الأنجليكانية في جميع أنحاء العالم التي تضم حوالي 85 مليون مسيحي، إنه "من المخيب للآمال أن نرى سوء توصيف دور الكنائس والجماعات الدينية في نظام اللجوء".
وأضاف شيرد أن الكنيسة ستفكر أيضًا في مسائل التحول والتحضير للمعمودية والتلمذة المستمرة.